طالبت منظمات المجتمع المدني الشبابية كافة الاطراف السياسية الالتزام بتعهداتها والاسراع بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني من اجل انقاذ اليمن من الازمة السياسية التي تمر بها والتي تكاد ان تأتي على كل المكتسبات التي تم بنائها . و جائة هذه المطالب اثناء اختتام الورشة التدريبية الثانية للمنظمات في اطار مشروع التعزيز المؤسسي للمنظمات الشبابية الذي تنفذه مؤسسة شركاء المستقبل للتنميةFPFD)) بالتعاون مع مشروع حقوق الانسان بالبرنامج الانمائي للأمم المتحدة( UNDP ).

وفي حفل اختتام الدورة التي استهدفت لمدة خمسة ايام 30 منظمة شبابية ممثلة لخمس محافظات تم اكساب المتدربين خلالها مهارات ومعلومات حول البناء المؤسسي وكيفية اعداد المشاريع والتخطيط بالإضافة الى معلومات عامه حول حقوق الاسنان والبرتوكولات والمعاهدات الدولية وعلى وجه الخصوص التي صادقة عليها اليمن , وكيفية استخدام ادوات التواصل الاجتماعي , وادارة حملات المناصرة وكسب الرأي والتأييد .

وفي الاختتام شكر الاستاذ / عبد الاله سلام المدير التنفيذي للمؤسسة كل من اسهم وتفاعل في انجاح هذه الدورة من اجل ان تحقق الهدف المرجو من تنفذ هذه الدورة وفي مقدمتهم مشروع دعم حقوق الانسان في البرنامج الانمائي للأمم المتحدة والمدربين وطاقم عمل السكرتارية بالإضافة الى المتدربين الذي استمروا بمثابرتهم في التحصيل بدون كلل برغم سخونة الجو وسخونة المحاورة التدريبية التي لاقت تجاذبات عدة بين اوساط المتدربين .

ونوه سلام الى الادوار المرجوة من هذه المنظمات المدنية في حمل مشاعل التغيير لكي تكون قدوة يحتذى بهم في مجتمعاتهم المحلية وطالب المتدربين بأن يكونوا نصيرين لحرية الرأي والتعبير ومدافعين عن حقوق الانسان.

بدورها عبرت الاستاذة / سباء جوبح المنسق الوطني لمشروع دعم حقوق الانسان عن سعادتها بمشاركة المتدربين بهذا الاختتام و تطرقه الى المهام والاهداف التي يسعى المشروع الى تحقيقها خلال هذا العام بالتعاون مع الشركاء المحليين بما يخدم ويعزز من مسارات بحقوق الانسان باليمن . وطالبت المنظمات المشاركة بالتدريب من الاستفادة القصوى بمفردات التدريب لما سوف يكون لها من اثر بالغ في مسيرة حياتهم المؤسسية وتطوير افكارهم حول آليات وطرق كتابة المشاريع وفي الاستاند المطلوب من قبل المنظمات المانحة . وفتحت امام المشاركين رغبة المشروع في مد يد العون والمساعدة للمنظمات التي لديها الرغبة بالعمل ولديها الافكار الجادة التي تصب في خدمة المجتمع .

وفي ختام الدورة تم تكريم المشاركين والمشاركات من قبل ادارة مؤسسة شركاء ومشروع حقوق الانسان بشهائد المشاركة واخذ الصور التذكارية .

الجدير ذكره بان مؤسسة شركاء المستقبل تعد من منظمات المجتمع المدنية غير حكومية مستقلة ومحايدة وغير هادفة للربح مكرسة للدفاع عن قضايا المجتمع والمرأة والشباب على وجه الخصوص ومعايير وقيم الديمقراطية و حقوق الإنسان وتزاول نشاطها بموجب الترخيص الرسمي من الجهات المسئولة المتمثلة بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل برقم (131) .

دشنت مؤسسة شركاء المستقبل للتنميةFPFD))صباح اليوم على قاعة منتجح الحديدة لاند الورشة التدريبية الثاني للمنظمات المدني التي تعد من ضمن انشطة وفعاليات مشروع التعزيز المؤسسي للمنظمات الشبابية اليمنية والذي ينفذ بالتعاون مع مشروع حقوق الانسان بالبرنامج الانمائي للأمم المتحدة( UNDP ).

وفي حفل تدشين الدورة التي استهدفت 30 منظمة شبابية ممثلة لخمس محافظات . رحب الاستاذ / عبد الاله سلام المدير التنفيذي للمؤسسة في كلمة الافتتاحية بالمنظمات المشاركة في انشطة هذه المرحل وكذلك رحب بالتواجد الرسمي الممثل بالأستاذ / هاشم العزعزي وكيل محافظة الحديدة واعتبر ذلك اشارة ذات دلاله لما تولية قيادات المحافظة من الاهتمام البالغ بعمل المنظمات المدني خصوصا خلال هذه المرحلة العصيبة التي تعيشها اليمن . واعتبر سلام بان ما تنطوي عليه اجندة الحقيبة التدريبية تعد حزمة معرفية وتأسيسية هامة في مراحل التشكيل الاولى للمنظمات المدنية خصوصا ما يتعلق بالجوانب الادارية والتأسيس واعداد المقترحات . واختتم كلمته بالتأكيد على المسؤولية الملقاة على عاتق المشاركين في ان يكونوا سفراء جيدين لمنظماتهم وان تنعكس المعلومات التي سيتلقونها اثناء التدريب على الواقع العملي الملموس من خلال عمل منظماتهم في قادم الايام .

بدوره اثنا الاستاذ / هاشم العزعزي وكل محافظة الحديدة , بالدور الذي تلعبه مؤسسة شركاء في تعزيز القيم المدنية ونشر القيمة المعرفية لدى المنظمات الشبابية حديثة التكوين . وتحدث عن اهميه ذلك بالنسبة للمحافظة المرتبطة بحضورها التاريخي عبر الاسماء الهام والمحورية التي لعبت ادوار بارزة ومشرفة مثل يوسف الشحاري وغيره والتي صنعت تغييرا واضحا في هذه المحافظة وشدد على الاستفادة من كون المحافظة عاصمه لإقليم تهامة . دعى هاشم اليمنيين جميعا الى الاسهام بإخراج اليمن مما يمر به من صراع قد يحدق بالجميع في غفلت من الزمن . وفي ختام كلمته داعيا للمشاركين بالتوفيق والمثابرة بالتحصيل المعرفي لما يخدم وضعهم المؤسسي والذي سوف ينعكس بالشكل الايجابي على واقع المجتمع , وللجهات المنفذة بالتوفيق في تحقيق اهدافهم الرامية الى تحقيق الشراكة المجتمعية بين كافة مؤسسات الدولة والقطاعات الخاصة .

والجدير ذكره بان مؤسسة شركاء تعد من منظمات المجتمع المدنية غير حكومية مستقلة ومحايدة وغير هادفة للربح مكرسة للدفاع عن قضايا المجتمع والمرأة والشباب على وجه الخصوص ومعايير وقيم الديمقراطية و حقوق الإنسان وتزاول نشاطها بموجب الترخيص الرسمي من الجهات المسئولة المتمثلة بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل برقم (131) .

برنامج تعزيز التحول الديمقراطي والسياسي في اليمن

المرحلة الأولى

سمنار... حول مستقبل اليمن السياسي..!!

الجهة المنفذة :- مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية بالتعاون مع منتدى تبادل المعرفة

الزمان :- 11/ 3/ 2012م

المكان :- فندق ميركيور

ملخص :-

يأتي عقد هذا السمنار في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها اليمن من خلال الربيع العربي الذي اجتاح غالبية الدول العربية ونتج عنه فعل ثوري شبابي غاضب في كل الدول . وكانت المطالب التي رددها الشباب في كل الساحات الشبابية العربية المطالبة بتغيير الأنظمة العربية الديكتاتورية الفردية التي كانت تسعى لتأسيس إمبراطوريات دكتاتورية فردية...

وعليه فأن شعوب هذه الدول واليمن على وجه الخصوص طالبة بإسقاط وتغيير الأنظمة الحاكمة. والمطالبة بأحداث تغيير على المستوى الأفقي والعمودي في السياسات وهوية الأنظمة المطلوبة بما يتناسب مع مجريات الأحداث والرغبة لدى الجميع في صنع مستقبل سياسي جديد يواكب قيم الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان وأتباع سياسة المشاركة الجمعية عبر آليات انتخابية نزيهة وشفافة . ومن هذا المنطلق أخذنا على عاتقنا في مؤسسة شركاء تنفيذ مثل هذه السمنارات الحوارية بجهود ذاتيه وبمساعدة جميع الشركاء الفاعلين محاولة منا في أيجاد نافذة حوارية يتم من خلالها تبادل الآراء ووجهات النظر حول هوية وشكل النظام الذي ننشده لمستقبل اليمن السياسي .

الهدف العام :-

فتح باب النقاش حول المستقبل السياسي المنشود لليمن الموحد وتسليط الضوء على أنواع الفدرالية وهل تتناسب مع الوضع السياسي الحالي في اليمن.

محاور النقاش الأساسية للسمنار :-

- المشاكل التي شهدتها اليمن عقب حرب صيف 94 .

- الوحدة وخيارات الحفاظ عليها .

- الفدرالية كحامل لمستقبل اليمن السياسي .

الأنشطة :-

عقد سمنار نقاشي لمدة يوم واحد يدعى أليه كل الشرائح المهتمة من سياسيين وصانعي قرار وقانونيين وقيادات الأحزاب السياسية وقيادة الائتلافات الشبابية الثورية والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وقادة الأعلام.

النتائج المرجوة :-

الخروج بمسودة توصيات تلخص وجهة نظر وأراء المشاركين حول هوية النظام السياسي المرجو تطبيقه في حالة اليمن .ترفع من قبل المشاركين في السمنار وتضع بين يدي أصحاب الشأن من حكومات ومؤسسات ومجلس النواب والمكاتب السياسية للأحزاب ومؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده قريبا .

لماذا المشروع:

تعتبر الفنون بشكل عام وفن المسرح بشكل خاص من أهم وسائل الاتصال الفعالة مع الجمهور ولكون أغلب الفعاليات الحقوقية التي تقام في اليمن تستهدف النخبة. فقد ارتأينا أن نوسع قاعدة الاتصال مع أكبر قدر ممكن من المجتمع وعلى اختلاف مستويات وعيه من خلال المسرح بصفته أداة اتصال فعالة تمكننا من توجيه رسائل تحمل معارف مختلفة تتعلق بالتوعية والدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية من خلال تقديم عروض مسرحية تتسم بقدر عالي من الالتزام والابداع على مستوى الشكل والمضمون.

فكرة المشروع:

تتلخص فكرة المشروع بالاستفادة من المسرح كأداة اتصال فعالة لإيصال رسائل تحمل قيمة معرفية وجمالية عالية تتعلق بالتوعية والدفاع عن حقوق الإنسان من خلال تدريب مجموعة من الشباب من كلا الجنسين على مبادئ حقوق الإنسان والعمل الطوعي وتعليمهم المهارات الأساسية للفنون المسرحية بطريقة علمية في الجانبين النظري والتطبيقي.

وسيشترك جميع المشاركين بتقديم عرضين مسرحيين (طيور غادرتها الأجنحة) ويتحدث عن وضع المرأة اليمنية والانتهاكات التي تواجهها. والعرض الثاني (أين أنت) ويتحدث عن موضوعة الحرب وتأثيراتها السلبية على الإنسان وانتهاكها لحقوقه وأهم هذه الحقوق الحق في الحياة.

الهدف الرئيسي للمشروع:

استخدام فنون المسرح لإيصال رسائل حقوقية لأكبر كم ممكن من الجمهور.

الأهداف الثانوية:

- تعميق ونشر المفاهيم الحقوقية لدى الشرائح الاجتماعية المستهدفة.
- الإسهام في حل العديد من القضايا الإنسانية بأسلوب فني تجريدي.
- توظيف الفنون لخدمة القضايا الحقوقية والإنسانية.
- توثق العروض وإنتاج اسطوانات CD وتوزعها على أكبر قدر ممكن من الشريحة المستهدفة.

المراحل القادمة للبرنامج:

• استمرار المجموعة المسرحية بتقديم عروض مسرحية تتعلق بالتوعية بحقوق الإنسان والديمقراطية والدفاع عنها.
• تقديم هذه العروض خارجيا ومحليا وفي محافظات ومديريات الجمهورية اليمنية.
• تنفيذ برامج مستقبلا تتعلق باستخدام الفنون الأخرى كالفنون التشكيلية. والفنون الموسيقية. والفنون السمعية والمرئية تتعلق بالتوعية بحقوق الإنسان والديمقراطية.

من نحن :-